25‏/8‏/2011

القرآن ليس إلا تحريفا للإنجيل والتوراة

بفضل الدراسات الفيلولوجية (الألسنية المقارنة) الغربية أصبح اليوم واضحا وجليا أن القرآن ليس إلا نسخة محرفة من أجزاء من التوراة والإنجيل وترانيم مسيحية كانت متداولة في الشرق الأوسط زمن محمد. هذا يوضح أسس قول محمد في القرآن أن الإنجيل والتوراة كتابان محرفان: بما أنه هو الذي حرفهما وأخرج منهما القرآن فهو الأدرى بما فعله. هذا يبين أيضا أن القرآن كتاب من صنع البشر ولا علاقة له لا بالرب ولا بالسماء وأن محمد مجرد محتال مخادع أتى بهذه الكذبة لإستعباد الناس ونكاح النساء اللواتي يريدهن، "بأمر الله". لمزيد التوضيحات يرجى الإطلاع على دراسة Christoph Luxenberg الموسوم ب"قراءة آرامية سريانية في القرآن" (2000). [http://utopia-666.over-blog.com]

حماقة إسمها حوار الأديان

أصبحت أعتقد إعتقادا راسخا أنه لا يوجد شيئ يسمى حوار الأديان والحضارات. وخاصة الأديان. كل دين منغلق على نفسه في تفاهته لا يقبل إلا من يمدحه ولا يدخل في حديث (كلمتا حوار أو نقاش ليستا في محليهما هنا) إلا ليحاول السيطرة على الآخر المختلف وجعله يتبنى مواقفه وأطروحاته، في حين أنه هو نفسه عاجز حتى عن مجرد التفكير في إمكانية وإحتمال أن يكون الآخر على صواب... فما بالك بالمتدين الغارق في الخرافة والوهم ومستنقع مراجعه الزائفة في علاقته بالملحد الذي لا يؤمن إلا بالأدلة المنطقية القاطعة ولا يصدق إلا العقل؟ إنها علاقة أكثر زيفا من علاقتهم بأربابهم الخرافية الأسطورية. http://utopia-666.over-blog.com