25‏/8‏/2011

حماقة إسمها حوار الأديان

أصبحت أعتقد إعتقادا راسخا أنه لا يوجد شيئ يسمى حوار الأديان والحضارات. وخاصة الأديان. كل دين منغلق على نفسه في تفاهته لا يقبل إلا من يمدحه ولا يدخل في حديث (كلمتا حوار أو نقاش ليستا في محليهما هنا) إلا ليحاول السيطرة على الآخر المختلف وجعله يتبنى مواقفه وأطروحاته، في حين أنه هو نفسه عاجز حتى عن مجرد التفكير في إمكانية وإحتمال أن يكون الآخر على صواب... فما بالك بالمتدين الغارق في الخرافة والوهم ومستنقع مراجعه الزائفة في علاقته بالملحد الذي لا يؤمن إلا بالأدلة المنطقية القاطعة ولا يصدق إلا العقل؟ إنها علاقة أكثر زيفا من علاقتهم بأربابهم الخرافية الأسطورية. http://utopia-666.over-blog.com

ليست هناك تعليقات: